كيف تصنع الطرود الإغاثية فرقًا حقيقيًا في حياة الأسر المنكوبة؟

في غزة، لا تُقاس الحياة بعدد الأيام، بل بعدد المرات التي ينجو فيها الناس من الموت، من الجوع، من البرد، ومن اليأس.
فمع كل يوم جديد، تُغلق أبواب، وتُهدم منازل، وتُحاصر أحلام.
هناك، لا تُقاس الكرامة بحجم البيت، بل بكيس دقيق يصل في الوقت المناسب، وزجاجة زيت تسد جوعًا كان سيكسر ظهور الأمهات.
الطرود الإغاثية...
أبطال صامتون
وسط هذا الواقع المؤلم، تنهض الطرود الإغاثية كأبطال صامتين.
لا تطرق الأبواب، بل تفتحها على بصيص أمل، وتحمل في داخلها أكثر من مجرد غذاء؛ إنها تحمل الحياة.
أكثر من مجرد صندوق... رسالة حياة
عندما تُرسل مؤسسة "يدًا بيد للإغاثة والتنمية" طردًا إغاثيًا، فهي لا ترسل صندوقًا،
بل تقدم وجبة لأطفال باتوا ينامون على أصوات القصف، ودواءً لمرضى لا يجدون سبيلًا للعلاج،
وخبزًا لأسر أنهكها الحصار.
كل طرد يصل، هو رسالة تقول: "لم تُتركوا وحدكم."
من الميدان إلى الطاولة:
حكاية حياة تبدأ بطرد
في أحد أحياء غزة المدمّرة، تقف أم محمد بين ركام منزلها، تحاول أن تعيد ترتيب ما تبقّى من الحياة.
في صباحٍ قاسٍ، وصلها طرد غذائي من المؤسسة، بدا بسيطًا في ظاهره، لكنه في نظرها كان معجزة.
"صنعتُ منه ثلاث وجبات كاملة. كان لدي ما أُطعم به أطفالي دون أن أطلب من أحد"، تقول وهي تُخفي دمعةً باغتتها.
حكايات تتكرر...
وأثر لا يُقاس بالأرقام
تلك الحكاية تكررت مئات المرات.
فكل طرد يحمل أثراً لا يمكن قياسه بالأرقام فقط، بل بما يزرعه في القلوب من راحة وكرامة.
لماذا تحتاج غزة لدعمك الآن أكثر من أي وقت مضى؟
الواقع في غزة ليس أزمة عابرة، بل هو شلال من الأزمات الممتدة.
- أكثر من 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر
- انعدام الأمن الغذائي يهدد مئات الآلاف من الأسر
- مع تدمير البنى التحتية وشح الموارد، أصبحت الطرود الإغاثية ضرورة لا رفاهية
ماذا يمكن أن تفعل تبرعتك؟
30 دولارًا: تطعم أسرة لعدة أيام
50 دولارًا: توفر طردًا صحيًا يقي الأطفال من الأمراض
100 دولار: تجمع بين الغذاء والدواء في طردٍ واحدٍ يعيد التوازن لأسرةٍ بأكملها
أنت جزء من الحل
قد لا تكون قادرًا على رفع الحصار، أو إعادة بناء منزل،
لكنك قادر على أن تُطفئ جوعًا، وأن تزرع أملاً.
تبرعك هو ضوء صغير في نفق طويل، لكنه كافٍ ليرى فيه أهل غزة طريق النجاة.
ختامًا...
غزة لا تحتاج فقط إلى تضامن عابر، بل إلى دعم حقيقي يصنع فارقًا.
لا تنتظر أن تهدأ العواصف، كن أنت السكون في قلب العاصفة.
امنح أسرة فرصة للعيش، لا للبقاء فقط.
- كيف تصنع الطرود الإغاثية فرقًا حقيقيًا في حياة الأسر المنكوبة؟
- لمستك المميزة لتقديم الخير
- كيف تغتنم ليلة القدر؟
- الزكاة: كيف تحسبها وتخرجها بالشكل الصحيح؟
- كيف تحوّل فائض طعامك إلى صدقة في رمضان؟
- كيف تساهم التبرعات في بناء المجتمعات التي أرهقتها الحروب
- كيف يحقق التبرع التكافل المجتمعي؟
- لماذا نتصدق؟
- كيف تغرس عادة التبرع لدى الاطفال